الذكاء الاصطناعي يقف في وجه هدر الطعام: حل ذكي لتحقيق استدامة الإمدادات


الذكاء الاصطناعي يُستخدم الآن لتحليل نفايات المطاعم ومشتريات متاجر البقالة

الجمعة 12 ابريل 2024 | 02:00 مساءً
المملكة تستعرض جهودها في الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الحيوي خلال مُشاركتها في اجتماع العلوم بريو دي جانيرو
المملكة تستعرض جهودها في الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الحيوي خلال مُشاركتها في اجتماع العلوم بريو دي جانيرو
فهد السليماني

يعتبر هدر الطعام مشكلة عالمية تستدعي حلاً فعّالًا للحد منه، وفي هذا السياق، تنضم التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لتقديم حلول ذكية تسهم في مكافحة هذه الظاهرة. وفي الولايات المتحدة، باتت المطاعم ومحلات البقالة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقييم ومعالجة الأطعمة التي يتم التخلص منها، بهدف تحقيق الاستدامة وتقليل هدر الطعام.

الاستفادة من التحليل الدقيق

وفقًا لتقرير نشره موقع 'بيزنس إنسايدر'، فإن الذكاء الاصطناعي يُستخدم الآن لتحليل نفايات المطاعم ومشتريات متاجر البقالة، بهدف تحديد كميات الطعام التي يتم التخلص منها وتقييم ما إذا كان يمكن الاستغناء عنها أو تقليل شرائها في المستقبل.

تجربة الشركات

شركات مثل 'إيه فريش' و'وين ناو' تقدم نماذج مبتكرة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مكافحة هدر الطعام. تقوم 'إيه فريش' بتدريب الذكاء الاصطناعي على مراقبة المخزون والمشتريات في متاجر البقالة، بينما تثبت 'وين ناو' كاميرات فوق صناديق القمامة لمراقبة نوعية الطعام المهدر وتقييم كمياته.

النتائج والتأثير

تظهر النتائج الأولية لهذه الجهود تقليلًا في هدر الطعام وتحسينًا في استدامة الإمدادات. تشير تقارير 'وين ناو' إلى تقليل تكاليف الشراء بنسبة تصل إلى 8% من خلال مراقبة القمامة ومعالجة النفايات، مما يوضح الفوائد الاقتصادية والبيئية لهذه الحلول.

باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، يمكن للمطاعم ومتاجر البقالة الحد من هدر الطعام وتحسين استدامة الإمدادات. وفي ظل التحديات المستقبلية لزيادة عدد السكان وتغير المناخ، تبقى هذه الجهود ضرورية لتحقيق الأمان الغذائي والحفاظ على الموارد الطبيعية.

اقرأ أيضا