قام صندوق التضامن الإسلامي للتنمية والمركز الدولي لريادة الأعمال والابتكار بالإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في تعزيز التمكين الاقتصادي والتنمية الاجتماعية بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي .
أطراف التوقيع على المذكرة
وقد وقع مذكرة التفاهم المدير العام لصندوق التضامن الإسلامي للتنمية الدكتورة هبة أحمد ، والرئيس الفخري لمجلس أمناء المركز الدولي لريادة الأعمال والابتكار سمو الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة ، وذلك على هامش الاجتماع السنوي للبنك الإسلامي للتنمية .
تحقيق أهداف التنمية المستدامة
وتظهر المذكرة اتفاق الجانبين على العمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التركيز على التمكين الاقتصادي ، خاصةً للنساء والشباب ، كما تضع المذكرة إطاراً للتعاون من خلال العديد من المجالات الرئيسية مثل التخفيف من حدة الفقر من خلال تمكين النساء والشباب في مبادرات الزراعة الذكية والأمن الغذائي ، تطوير استراتيجية التمكين الاقتصادي للمرأة ، ودعم الفئات الضعيفة والأشخاص ذوي الإعاقة ، كما تسعى مذكرة التفاهم إلى تشجع تطوير المدن الذكية التي تسهم في تعزيز ريادة الأعمال ، وتسهيل التحول الرقمي في الاقتصاد والصناعة والرعاية الصحية والتعليم ودعم الابتكار وتنمية المهارات الحياتية في المؤسسات التعليمية .
الفرص التي ستتيحها هذه الشراكة
وأفادة الدكتورة هبة عن الفرص التي ستتيحها هذه الشراكة قائلةً : تعدُ هذه الشراكة مع المركز فرصة مهمة للاستفادة من خبراتنا ومواردنا المشتركة من أجل تمكين النساء والشباب باعتبارهم من أهم محفزات التنمية المستدامة في كافة الدول الأعضاء بالمنظمة ، ومن خلال تعزيز النظم الاقتصادية الشاملة سنتمكن من إحداث أثر إيجابي مستدام في جهود مكافحة الفقر ، والتكامل الاجتماعي ، ورفع مستوى الرفاه الاقتصادي .
التمكين الاقتصادي حجر الزاوية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
وأعرب سمو الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة عن إعتزازه بهذه الشراكة قائلاً : نعتز بتوحيد جهودنا مع الصندوق في هذا المجال الاستراتيجي ، حيث تؤكد مذكرة التفاهم على أهمية التمكين الاقتصادي باعتباره حجر الزاوية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وسيمكننا هذا التعاون من إطلاق قدرات النساء والشباب كمبتكرين ورواد أعمال ، ليسهموا في ضمان مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة لدول منظمة التعاون الإسلامي .