في خطوة ملهمة نحو حماية البيئة البحرية، أعلنت شركة التكنولوجية Aquaai عن إبتكارها الجديد: روبوتات تبدو وتسبح كالأسماك، تهدف إلى استكشاف وحماية الممرات المائية المهددة بالتلوث.
مميزات وتقنيات الروبوتات للمساعدة في آداء مهمتها بدقة
تتميز هذه الروبوتات بقدرتها على جمع البيانات الحيوية والبيئية من البيئات تحت سطح الماء، سدّاً للفجوة المعلوماتية في هذا المجال. وتعتمد على تقنيات حديثة من بطاريات تعمل عليها وأجهزة استشعار متعددة، بما في ذلك كاميرات وأجهزة لقياس مستويات الأكسجين والملوحة ودرجة الحموضة.
تتميز تلك الروبوتات بتصميم مبتكر يجعلها قادرة على الاندماج بالموائل الطبيعية، والتفاعل مع الكائنات البحرية بسلاسة، وتجنب إزعاجها أثناء جولاتها في الممرات المائية. وبفضل جلدها المصنوع من مادة 'نيوبرين'، يمكن للروبوتات التحرك بسلاسة حول العوائق من شعاب مرجانية وطحالب.
ومع تحديات تقنية تواجهها Aquaai، يؤكد سيمون بيتركوسكي، أحد مؤسسي الشركة، على أهمية هذا الإبتكار كمحاولة أخيرة لإنقاذ النظام البيئي الذي يلعب دوراً حاسماً في بقاء البشرية على قيد الحياة.
باستخدام تكنولوجيا المحاكاة للأسماك، تعتبر هذه الروبوتات تقدماً نوعياً في فهمنا وحمايتنا للبيئة البحرية، وتعكس التزام الشركة بالاستدامة والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.