المعادن أحد الركائز الأساسية لتحقيق التحول إلى الطاقة الخضراء وتقنيات الطاقة النظيفة تعد كثيفة الحاجة للمعادن. هذا ماأكد عليه وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للتطوير التعديني، المهندس تركي البابطين، وأضاف أنه بدون النمو المستمر والمستدام لقطاع التعدين لن يكون من المُمكن إنتاج تقنيات الطاقة النظيفة، بما في ذلك السيارات الكهربائية، وفي ظل وجود هذه التحديات اكتسب قطاع التعدين أهمية كبرى عالميًا وبالأخص في دوره المحوري لدعم سلاسل التوريد العالمية وبناء القدرات.
دور قيادي عالميًا في مجال التعدين
أضاف وكيل وزارة الصناعة، أن المملكة أصبح لها دور قيادي عالميًا في مجال التعدين، وبرز هذا في نجاح النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين، الذي أصبح المنصة الأهم حول العالم لدعم قطاع التعدين، وتحقيق مستهدفات المملكة 2030 ليكون الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية.