نهاية 40% من وظائف العالم علي يد الذكاء الاصطناعي التوليدي

 

 

صندوق النقد الدولي أعلن إن الذكاء الاصطناعي، قد يؤثر علي قرابة 40 في المئة من الوظائف حول العالم، علي نحو من شأنه تعميق اللامساواة، حيث رجّحت رئيسة الصندوق كريستالينا غورغييفا، أن تتسبب هذه التكنولوجيا في تفاقم عدم المساواة بشكل عام في معظم السيناريوهات، داعية صناع السياسات إلي معالجة هذا الإتجاه المثير للقلق بشكل استباقي، لمنع التقنية من زيادة التوترات الاجتماعية، عبر إنشاء شبكات للأمان الاجتماعي، وتوفير برامج إعادة تدريب لمواجهة تأثيرات الذكاء الاصطناعي.

وقال المدير التنفيذي للعمليات في موقع LinkedIn دانييل شابيرو،بان الذكاء الاصطناعي التوليدي سيعيد كتابة مختلف الأدوار الوظيفية من المهندسين ومندوبي المبيعات، والمسوقين، والمهنيين الماليين و المحامين، حيث أن هذه التكنولوجيا الجديدة ستحدث أكبر تحول في المهارات المطلوبة في سوق العمل.

أسبوع العمل ثلاثة أيام ونصف يوم مع الذكاء الاصطناعي التوليدي

معتبراً أن قيمة الذكاء الاصطناعي التوليدي في سير العمل حقيقية للغاية، وقد تساهم في حصول الجيل المقبل علي أسبوع عمل مدته ثلاثة أيام ونصف، فمن منظور تكنولوجي، ستعمل هذه التكنولوجيا علي تحسين كيفية عمل الأشخاص بطريقة لا تشبه أي شيء رأيناه من قبل.

ضرورة تعلم أدوات الذكاء الاصطناعي

ودعا شابيرو الموظفين إلي تعلم كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وإلي تجربتها، والنظر فيما يمكنها فعله، لافتاً إلي أن إحدي أهم المهارات في أي وظيفة، هي فهم كيفية إطلاق العنان لقوة الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية وهذا تطور مفاجئ جداً وبات مطلوباً لتحقيق النجاح.

مهارات المستقبل التواصل والإبداع

وأشار شابيرو في حديث لـ 'بلومبرغ' إلى أنه بقدر ما سيكون هناك طلب علي المهارات التقنية، سيكون هناك أيضاً طلب متزايد علي المهارات البشرية مثل التواصل والإبداع، حيث ستكون المدارس الناجحة هي التي تعزز هذه الأنواع من تجارب التعلم، مشدداً علي أن أفضل القرارات المهنية التي يمكن اتخاذها علي الإطلاق، تتعلق بالمرونة والتكيّف مع البيئة الجديدة.