جامعة سعودية تنال براءة اختراع لروبوت يعمل بالطاقة الكهرومغناطيسية للاستخدامات الطبية والصناعية


السبت 29 يونية 2024 | 10:29 مساءً
جامعة سعودية تنال براءة اختراع لروبوت يعمل بالطاقة الكهرومغناطيسية للاستخدامات الطبية والصناعية
جامعة سعودية تنال براءة اختراع لروبوت يعمل بالطاقة الكهرومغناطيسية للاستخدامات الطبية والصناعية
فارس القحطاني

استطاعت جامعة القصيم في السعودية  الحصول على وثيقة براءة اختراع من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، نتيجة قيام الفريق العلمي بابتكار روبوت متسلسل يمكن تشغيله بالطاقة الكهرومغناطيسية عوضًا عن الطرق الاعتيادية لتشغيل الروبوت، فيما يُستخدم بعدد من المجالات الصناعية، والطبية، والتطبيقات، فيما تتكون أجزاء الروبوت من عددٍ من المقاطع ذات مجموعة مغناطيسات كهربائية تتغلب على مشاكل الحركة في الأماكن الضيقة والبيئات المعقدة، إذ تتميز هذه التقنية بتقليل التعقيدات في الطرق التقليدية وتسهيل الحركة في الأماكن الضيقة.

فريق العمل البحثي

وشمل الفريق البحثي الحاصل على براءة الاختراع كلا من الدكتور فهد بن ناصر الصنيدح، والدكتور عبدالرحمن بن عامر الرميح، والدكتور خالد بن علي الحسون، والدكتور فهد بن ناصر السليم، والدكتور شعبان عبدالراضي محمود، والدكتور عمر حازم سليم، ويأتي هذا الابتكار ضمن 'مشروع تسجيل براءات الاختراع لمنسوبي الجامعة'، إذ يحوّل الاختراعات والأفكار البحثية إلى منتجات محمية ذات عائد اقتصادي، والإسهام في رفع التصنيف المحلي والدولي للجامعة في سجل براءات الاختراع.

تطبيق الروبوت وتطوره

وأثناء حديث الدكتور فهد الصنيدح أحد المشاركين في الاختراع ، بين إن فكرة العمل استغرقت مدة عامين، إذ تعد عبارة عن تطوير روبوت متسلسل يتكون من أجزاء صغيرة متصلة ببعضها تتحرك بطريقة دقيقة للاستخدامات الطبية، بيد أننا وجدنا أنه مع الطرق التقليدية لتحريك الروبوت أصبح التصميم معقد وصعب التنفيذ فقمنا بتطوير فكرة التحكم الكهرومغناطيسي، والتي تمكن الروبوت من التحرك بجميع الاتجاهات بدقه عالية وبدون تعقيدات في التصميم.

وتعتبر جامعة القصيم من أوائل الجامعات الحديثة، من حيث النشأة والتطور والتوسع وتحقيقًا لتوجيهات السعودية من أجل النهوض بالعملية التعليمية، فقد فتحت كليات جديدة نظرًا لتزايد أعداد خريجي الثانوية العامة في جميع مناطق القصيم، ولم تقتصر الجامعة على منهج الدراسة بالطرق التقليدية فقط ؛ بل أنشئت عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد؛ لكي تواكب التطورات العلمية والتقنية والحضارية، وتسهيلاً على الراغبين من الطلاب والطالبات في مواصلة مسيرتهم الدراسية في مجال التعليم العالي والسير قدمًا نحو غد أفضل. 

اقرأ أيضا