جذب قسم الفرص في مهرجان العلوم والتقنية 2024، الذي تنظمه واحة الملك سلمان للعلوم حتى نهاية نوفمبر، اهتمام الزوار الذين تفاعلوا مع التقنيات الحديثة المستخدمة في الصناعات البتروكيماوية. وقدم المهرجان رحلة استكشافية مشوقة تدمج بين العلوم التطبيقية، الابتكار الصناعي، وفرص ريادة الأعمال، مما أتاح للزوار فهمًا أعمق لكيفية تحويل المواد الخام مثل النافثا، الإيثان، البروبان، والبيوتان إلى منتجات ذات قيمة مضافة.
عروض تفاعلية واستكشاف مسار الهيدروكربونات
شهد الزوار عروضًا تفاعلية استعرضت مسار الموارد الهيدروكربونية من حقول النفط والغاز وصولًا إلى المجمعات الصناعية المتطورة. وتعرفوا على العمليات الكيميائية المعقدة التي تحول المواد الخام إلى منتجات بتركيبات جديدة تلبي احتياجات صناعات متعددة، ما يبرز أهمية هذا القطاع في دعم الاقتصاد الوطني.
استشراف مستقبل الوظائف والابتكار
أتاح قسم الفرص للزوار استشراف مستقبل الوظائف في مجال ريادة الأعمال والبحث والتطوير، مع التركيز على الابتكار. وتناول المهرجان كيف يمكن للجيل القادم من العلماء والمهندسين أن يساهموا في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال استخدام التكنولوجيا المتقدمة وتطوير المهارات في مجالات العلوم والتقنية.
مهرجان العلوم والتقنية 2024
تجربة معرفية شاملة تربط الماضي بالحاضر
قدّم المهرجان تجربة تعليمية متكاملة للزوار، بدأت بالتعرف على إسهامات العلماء العرب والمسلمين في مجالات العلوم، وانتقالًا إلى مقابلة باحثين وعلماء من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. كما تناول المهرجان موضوعات متنوعة مثل التحديات البيئية وحلولها، إضافة إلى تسليح الطلاب بمهارات 'ستيم' الأساسية ليكونوا قادة المستقبل.
صناعة البتروكيماويات كركيزة أساسية للاقتصاد
اختتم المهرجان بالتأكيد على دور صناعة البتروكيماويات كأحد أهم الركائز الاقتصادية في المملكة. حيث تعتمد على الموارد الطبيعية الغنية من النفط والغاز لتطوير قطاع البتروكيماويات المتنوع، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.