في تطور مهم، تمكن مارك زوكربيرغ من تخطي إيلون ماسك ليحتل المرتبة الثالثة كأغنى شخص في العالم، وهي المرة الأولى منذ عام 2020 التي يحتل فيها هذا الموقع المرموق.
بسبب تقارير إلغاء شركة تسلا تراجع ترتيب إيلون ماسك إلى المرتبة الرابعة
تراجع ترتيب إيلون ماسك إلى المرتبة الرابعة بعدما كان في الأسابيع الأولى من مارس في المرتبة الأولى، وذلك بسبب تقارير تشير إلى إلغاء شركة 'تسلا' خططها لإنتاج سيارة بأسعار منخفضة، مما أدى إلى انخفاض أسعار الأسهم (على الرغم من نفي ماسك لهذه الأنباء).
هذا التطور يأتي بعد تقارير عن تراجع تسليمات سيارات 'تسلا' في الأشهر الثلاثة الأخيرة حتى مارس، وهو أمر لم يحدث منذ بداية جائحة كوفيد-19، مما أثر سلبًا على سعر السهم. على النقيض، شهدت أسهم 'ميتا بلاتفورمز' ارتفاعًا، مما ساهم في زيادة ثروة زوكربيرغ.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الفجوة بين ثروتي ماسك وزوكربيرغ تقلصت بشكل ملحوظ منذ نوفمبر 2021، مما يظهر الفوقية التي حققتها شركات التكنولوجيا على الشركات الأخرى، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وفيما يتعلق بالتنافس بين المليارديرين، فقد انخرط كل من مارك زوكربيرغ وإيلون ماسك في خلافات علنية، خاصة فيما يتعلق بمنافسة تطبيقات التواصل الاجتماعي. وعلى الرغم من تفوق زوكربيرغ حاليًا، إلا أن المنافسة بينهما لا تزال مستمرة ومثيرة للاهتمام.
بهذا، يظل مارك زوكربيرغ واحدًا من أبرز الشخصيات البارزة في عالم التكنولوجيا والأعمال، وتبقى ثروته تعكس نجاحه وتفوقه في هذا المجال المثير للمنافسة.
