وسط تضارب الدراسات العلمية التي لا تزال غير حاسمة في هذا المجال، أطلّ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك محذّرًا من مخاطر هذه المنصات على الأطفال.
ماسك: العديد من وسائل التواصل الاجتماعي سيئة للأطفال
فقد أقرّ مالك منصة “إكس” الشهيرة (تويتر سابقًا) خلال مداخلة مع شركة “فيفا تكنولوجي” نُشرت مقتطفات منها على حسابه في إكس مساء أمس الخميس، بأنّ “العديد من وسائل التواصل الاجتماعي سيئة للأطفال”.
ماسك: منافسة شديدة بين برامج الذكاء الاصطناعي
وقال ماسك أنّ “هناك منافسة شديدة بين برامج الذكاء الاصطناعي التي تعتمدها وسائل التواصل المختلفة من أجل زيادة الدوبامين إلى أقصى حد!”.
وجاءت تحذيرات ماسك في الوقت الذي ربطت فيه بعض الدراسات العلمية بين تطبيقات التواصل الاجتماعي، خاصةً تيك توك، وارتفاع نسب القلق والاكتئاب ومعدلات الانتحار بين المراهقين.
هرمون الدوبامين في الدماغ مواصلة استخدام الإعجابات أو التعليقات الإيجابية من أجل ما يسمى “الإشباع الفوري”
وأضحت الدراسات أنّ الإشعارات التي يتلقاها المستخدمون لتلك التطبيقات، خاصةً الإعجابات أو التعليقات الإيجابية، تُحفّز إفراز هرمون الدوبامين في الدماغ، ما يدفعهم إلى مواصلة استخدامها من أجل ما يسمى “الإشباع الفوري”.
ولكن، ينفي بعض العلماء هذه الفرضية، مُشيرين إلى أنّ وسائل التواصل ليست مسؤولة عن رفع هرمون الدوبامين، الذي يُعرف أيضًا بهرمون السعادة.
تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للمراهقين
وجاء تحذير ماسك في الوقت الذي تُثار فيه مخاوف متزايدة بشأن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للمراهقين.
وتدعو بعض الجهات إلى ضرورة وضع قيود على استخدام الأطفال لهذه المواقع، بينما يطالب البعض الآخر بزيادة الوعي بمخاطرها.
