في واقعة غريبة تثير الجدل، أعلنت بلدية في وسط كوريا الجنوبية عن حادثة غير مألوفة، حيث ألقى روبوت نفسه من أعلى الدرج، ما أثار تساؤلات واسعة حول قدرة الروبوتات على تجربة المتاعب والإرهاق النفسي.
التفاصيل تقول إن الروبوت، الذي كان مكلفاً بإنجاز المهام الإدارية في مدينة غومي، قام بفعلته المروعة بعد سنة كاملة من الخدمة، وسط ظروف عمل مكثفة وساعات طويلة.
ومع انتشار هذه الأخبار على منصات التواصل الاجتماعي، تساءل الكثيرون عن قدرة الروبوتات على الشعور بالإرهاق والضغط النفسي، وما إذا كانت قد دفعته لفعلته القاتلة.
ما هي حقيقة انتحار الروبوتات؟
خبير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، الدكتور مصطفى أبو جمرة، أكد في تصريحات صحفية أن هذه الأحداث ليست سوى خيال، حيث أن روبوتاتنا اليوم لا تمتلك القدرة على التجربة النفسية كالبشر. كل تحركاتها وتصرفاتها تأتي نتيجة برمجة دقيقة يقوم بها الإنسان، دون أن يمكنها الشعور بالإجهاد أو التعب.
وبالنظر إلى الحقائق، يبدو أن ما حدث هو عطل تقني بسيط أو إجراء برمجي غير منسق، وليس إرادياً من الروبوت نفسه.
بالتالي، فإن 'انتحار الروبوتات' يبقى مصطلحاً يثير الفضول أكثر من أنه واقع ملموس يمكن التحقق منه.